وين أنا ؟ وش ذا الظلام ؟ لحظه مين هذاك ؟ ...و فجاءه صارت تركض و تحضنه بقوووه : يبه اشتقت لك الله يخليك لا تروح وتتركني أنا احبك كثيييير
الأب بحنيه : و أنا بعد بس ما اقدر أقعد
العنود وهي تصيح : بس يبه ما شفت أم الجن وش تسوي معي ومع الهنوف أنا اكرها كان ما تزوجتها و فكيتنا
الأب بهدوء : العنود حبيبتي ما يصلح ذا الكلام تراها مثل أمك
العنود : بس يبه .................... وفجاءه صارت تتلفت يمين ويسار وتدور عن أبوها قامت من النوم وقعدت تصيح من يوم ما مات أبوها وهي تحلم فيه راحت للحمام ( الله يكرمكم ) وتسبحت و توضت وراحت تصلي بعد ما خلصت صلاه لفت ع السرير إلي جنبا وقالت بصوت عالي : الهنوف قومي
الهنوف بكسل : اففففففففففففف طيب ( نومها خفيف )
و بعد دقايق نزلوا مع بعض وشافوا المها وسطام جالسين يسولفون
لفت المها عليهم وهي مبتسمة : هلا ولله يالتوأم
العنود ترد لها نفس الإبتسامه : هلا بك يا قمر
سطام وهو يقاله زعلان : و أنا يا حول محد معبرني ولا حتى مقدرني ترى أنا اسوى ذهب
الهنوف وهي مبتسمة : مو بس ذهب إلا أكثر منه أنت الزين كله
استحى سطام ووجهه حمر
العنود تستهبل : أحلى يا المستحي
المها بتحطييييم : أنا أعرف البنات هم إلي يستحون
سطام يقاله معصب : أففف منك كل شي البنات حشى لله
المها بعصبيه : إيه كل شي للبنات \ وتكمل وهي رافعه راسها بغرور \ البنات هم أساس الحياة <<<<< تعجبني
سطام ببرود : أقول ورى ما تنقلعين أحسن لك ترى تفيدين ألامه العربية بقلعتك
المها وهي مطرطعة ( معصبه بقوووه ) : أساسا أنا بروح بكرامتي يلا الهنوف
وراحوا سطام لف ع العنود : وش ذا كلكم يا البنات مثل كذا عزا الله منيب متزوج
العنود بهدوء : ليش مهوم عاجبينك البنات هم أسا...
سطام يقاطعها : فهمت ولله فهمت \ ناظر ع ساعته \ تأخرت لازم أروح
العنود : اوكي باي
سطام : باي
بعد ما طلع سطام راحت العنود للمطبخ ولقت الهنوف والمها يطبخون الفطور (ماعندهم شغالة)
العنود وهي تطلع البيض من الثلاجة : ما شا الله فطور الساعة 2 أحبكم صراحة
المها بغرور : أول شي الفطورالساعه 2 مفيد
الهنوف تناظرها متعجبة : من وين جبتي هاذي المعلومة يا الفالحة
المها : من نفسي
العنود وهي تناظر البيض إلي تقليه : المها وين أمك وسلمان وسلطان
المها : راحوا لبريده عند جدتي لأنها تعبت شوي
العنود بنفسها : أبركها من ساعة روحه بلا رده
الهنوف : ومتى بيرجعون
المها تفكر شوي : أتوقع بعد أسبوع
......................................
مر الأسبوع بهدوء ورجعت حصة وسلمان وسلطان ونزلوا كلهم إلا العنود
المها وهي طايرة من الفرح : هلا ولله يمه كفيك وشلون السفرة
حصة وهي مبتسمة لبنتها : وه بس كانت روعة \ وكملت بحزن \ ياليتك كنتي معنا
المها : يمه أنتي عارفه أني ما أحب السفر بالسيارة لو إنكم سافرتوا بالطيارة كان رحت معكم
حصة : بس أهم شي كانت حلوه وتطمنى على جدتك وهي بخير \وناظرت الهنوف بكره \ و ارتحنا من بعض الناس
الهنوف تناظر حصة وتبتسم و من جوى ودها تصيح : أهم شي أنك إرتحتي يا خالتي
العنود تنزل وتسمع إلي قالوه وبنفس الوقت تناظر حصة بإحتقار : إيه حتى حنا إرتحنا من بعض الناس
سلمان يصارخ: عنيد عن قلة الأدب
سطام إلي كان مفهي : ليش هي قلت شي ؟
سلطان بهدوء : يالخبل هي سبت أمك
سطام فتح عيونه : احلف !!!!!
سلطان يهز راسه بهدوء : أف منك يالغبي
سطام : سليطين عن ............
حصة تقاطعه بعصبيه : لا تتهاوشون علشان ناس ماتسوى
العنود معصبه : وش قصدك
سلمان يروح عندها ويشد شعرها بقوه وهو يصارخ : انقلعي لغرفتك \ ويرميها ع الدرج بقوه وتمسك العنود يدها إلي توجعها وتناظره باحتقار : الضعيف هو إلي يتقوى ع البنات
سلمان بيضربها بس سطام وقف قدامه ومسك العنود بشويش وودها لغرفتها والهنوف لحقتهم
العنود وهي تكابر : لو إنك تاركني كان طبيت ببطنه
سطام وهو يضحك ويمسك مقبض الباب : إيه كنت خايف عليه منك وبعدين طلع
العنود تلف ع الهنوف : ليش مار ديتي ع أم الجن
الهنوف ودمعتها نازله ع خدها : خايفه سلمان يطقني
سكتوا كلهم والهنوف قعدت تتذكر قبل خمس سنوات ........
[
